كيف ابتعد عن عادة السرية تعرف على الحالة الواحدة

Advertisement
بسم الله الرحمان الرحيم

اليوم بإذن الله سنتطرق إلى موضوع حساس ويشغل العديد من الشباب هذا الجيل الصاعد كما تعرفون بسبب كثرة المغريات وكثرة الفتن وتراجع نسبة الزواج لأسباب مادية وإجتماعية يلجأ العديد من الشباب إلى القيام بفعل ينها عليه دين الإسلام والذي يعرف بإسم العادة السرية. 

 
%25D8%25A5%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2586 %25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2588%25D8%25A7%25D9%2582%25D8%25B9 %25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25AD%25D9%258A%25D8%25A9 %25D9%2588%25D8%25B7%25D8%25B1%25D9%2582 %25D8%25B9%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2587
فهناك بعض العلماء يرون بأن العادة السرية فهي ليست بجائزة بل هي محرمة . فجاء في رواية واحدة عن مذهب إمام أحمد والتي يرى فيها بأن العادة السرية مثلها مثل الحجامة   وهو إخراج دم وكذلك على السائل المنوي عن خلاصة الدم فإخراجه كإخراج دم الحجامة وهذا القول لا شك فيه أنه ضعيف وسبب ضعفه أن الله عز وجل لما ذكر صفات المؤمنين قال : (4وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7)”
 

سورة “المؤمنين الأية 4-7”

 

والمعنى من هذه الأية هو من تجاوز ما أباح الله به من الإستمتاع مع زوجته، أو بما ملكت يمينه ، فهو يكون بذلك معتديا وضالما ويكون قد وقع في الحرام وهذا يشمل العادة السرية لكن كما  جاء في العنوان هناك حالة واحدة التي تحل فيها العادة السرية فيجب أن تعلم بها ولكن لا تبالغ بها فهيا نتعرف عليها بإذن الله.   كما جاء على لسان شيخ الماجد في برنامج يستفتونك الذي يبث على قناة الرسالة حول حكم العادة السرية قال : تحل إذا كان الإنسان في حالة واحدة وهي أنه واقف على فعل الحرام لتوفر كل الأسباب المغرية والتي تتير شهوته وقد تأدي به إلى الوقوع في الحرام فهنا يكون الأنسان مخير بين أمرين إما فعل العادة السرية قصد تفريغ ذلك الطاقة والشهوة المبالغ فيها ، وإما أن يقع فيما حرما الله من الفواحش والزنا. 

كما قال أن جماهير أهل العلم يرون بأن العادة السرية محرمة وأنها لا تجوز إلا عند الضرورة كالخوف في الوقوع في الفاحشة أو كل مايغضب الله عز وجل .

 

فهناك بعض العلماء ايضا يرون بأن هذا ليس عذر كافي للولوج إلى العادة السرية قصد الإبتعاد عن الوقوع في الحرام والله أعلم 

 
ولتجنب الوقوع في المعاصي و لتفادي مشكلة العادة السرية يجب إتباع بعض الحلول من بينها:                                             
  1. المبادرة إلى الزواج الدائم أو المتقطع حسب ظروف الشخص .                                                                               
  2. التحكم في النفس الأمارة بالسوء والتغلب على شهوته بتقوية الإيمان بالله                                                                   
  3.  يجب تجنب كل مايثير الشهوة في الإنسان من مشاهدة الأفلام الخليعة والنظر إلى النساء…..   
  4.  الإستعانة بالصلاة والصوم 
قد قال الله عزَّ وَ جلَّ: ﴿ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ  1 
 
 
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *