Advertisement
لا علاقة للركض في التهاب الركبة
كشفت دراسة سابقة اجريت عن الركبة انها تتعرض لضغط يقدر بثمانية أضعاف وزن المرء في كل خطوة يخطوها أثناء ركضه هذا ما اثار تساؤل مجلة تايم الأميركية عما إذا كان الركض يتسبب في التهاب مفاصل الركبة عند الإنسان من عدمه؟
حيث اجابت بأن دراسات حديثة كشفت عن أن لا علاقة بين داء التهاب المفاصل والرياضة، خاصة ما تعلق منها بالركض، بل على عكس ذلك، أوضح باحثون أن من شأن رياضة الركض حماية ممارسيها من الإصابة بذلك الداء في وقت لاحق.
وكشفت دراسة مطولة أجريت على ألف من الرجال على شكل فئتين إحداهما تمارس رياضة الركض بشكل مكثف عبر أحد النوادي، والأخرى لم تمارس الرياضة لأكثر من 21 عاما، وكان الجميع غير مصابين بداء التهاب المفاصل عند بدء الدراسة.
وجدوا أن الحالة الصحية لركب الرياضيين جيدة مثلها مثل حالها عند غير الرياضيين. بعض العلماء اعتقدوا سابقا أن الركض لفترات طويلة من شأنه تعريض الأربطة للتمزق وتعريض ركب الرياضيين للإصابة بداء التهاب المفاصل، في ظل الضغط الهائل الذي يقع على الركب أثناء الركض.
كما لم يجد الباحثون أي فرق في الحالة الصحية لركب الرياضيين أنفسهم من حيث مقارنة عدد الكيلومترات التي ركضها كل رياضي بشكل سنوي.
وقال قائد الفريق حامل درجة الدكتوراه الفخرية الطبية من الجامعة جيمس فرايس إن الحالة الصحية لركبتي من ركض بمعدل 320 كلم في السنة تشبه وضعها عند ركبتي من ركض 3200 كلم سنويا.
وأشارت مجلة تايم إلى أن الدراستين أسهمتا في تفنيد ما كان يعتقد من أن التمارين الرياضية تسبب حدوث التهاب
وكان علماء اعتقدوا سابقا أن الركض لفترات طويلة من شأنه تعريض الأربطة للتمزق وتعريض ركب الرياضيين للإصابة بداء التهاب المفاصل، في ظل الضغط الهائل الذي يقع على الركب أثناء الركض.
وأشارت تايم إلى أنه إذا ما ركض إنسان يزن مائة كيلوغرام فإن ذلك يعني أن ركبته تتعرض بعد كل خطوة لضغط يعادل ثقل 800 كلغ، مضيفة أنه كان يعتقد في ظل ذلك أن الركض المكثف في عمر مبكر من شأنه زيادة احتمال تعرض المرء للإصابة بالتهاب المفاصل في وقت متأخر من العمر.