ألم في مفصل الركبة أو الام الركبة هي شكوى شائعة التي مرتبطة مع أمراض مثل التهاب المفاصل والصدمة والسمنة والمزقة العدسة الخ. وقد تترافق الألم مع تورّم واحمرار وتيبس وتقييد حركة المفصل تبعا لأمراض الكامنة ألم الركبة لم يعد يقتصر على كبار السن بل امتدّ ليطال فئة الشباب من الجنسين بسبب نمط الحياة غير الصحي الذي يتميز به العصر الحالي والذي يكثر فيه الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر والتلفزة
علاج آلام الركبة يعتمد على سبب الألم ودرجة الشدة. يُفضل دائمًا استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على توجيهات دقيقة. ومع ذلك، يمكن تجربة بعض الإجراءات التي قد تخفف من آلام الركبة:
الراحة: يجب تجنب النشاطات التي تزيد من الألم، ومن المهم منح الركبة فترات من الراحة للتعافي.
تطبيق الجليد: وضع الثلج على الركبة لمدة 15-20 دقيقة قد يخفف من الالتهاب والألم. يُفضل فعل ذلك عدة مرات في اليوم.
استخدام المساعدات المشي: في حالة صعوبة المشي، يمكن استخدام مشايات أو عكازات لتخفيف الضغط عن الركبة المتضررة.
التمارين البسيطة: قد تكون بعض التمارين الخفيفة مفيدة لتعزيز العضلات المحيطة بالركبة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج تمرين.
تناول مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين تحت إشراف الطبيب.
ارتداء الدعامات أو الأطقم: قد توفر الدعامات أو الأطقم الدعم الإضافي للركبة وتقليل الألم.
التدليك: يمكن أن يكون التدليك فعالًا في تخفيف التوتر والألم في العضلات المحيطة بالركبة.
التغييرات في نمط الحياة: فقد يكون التحكم في الوزن وتغيير نمط الحياة، بما في ذلك ممارسة الرياضة بانتظام، مفيدًا للحفاظ على صحة الركبة.
العلاج الطبيعي: يمكن لجلسات العلاج الطبيعي أن تكون فعّالة في تقوية العضلات وتحسين حركة الركبة.
استشارة الطبيب: في حالة استمرار الألم أو تفاقمه، ينبغي استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج اللازم.
من المهم أن يكون العلاج تحت إشراف طبيب، حيث يمكن أن يحتاج بعض الأشخاص إلى خطة علاج مخصصة تتضمن عناية طبية متقدمة.
