قشرة الرأس وأسباب ظهورها وكيفية الوقاية منها
قشرة الرأس وأسباب
1 – حدوث اضطراب في الوظائف الطبيعية لتكون الكيراتين ففي الحالات الطبيعية يحدث انقسام للخلايا داخل الطبقه الأعمق deeper layer لطيفة البشرة epidermis وتنتج خلايا تدفع نحو السطح وتتحول إلى كيراتين على صورة غشاء رقيق غير مرئى invisible من الخلايا الميتة التي تتطاير باستمرار عند سطح الجلد وإذا حدث اضطراب في الوظائف الطبيعية ولم تتزامن بشكل مناسب .
فإن ذلك يؤدي إلى حدوث بعض التغير في عمليه إنتاج الكراتين وازدياد معدل تكوين الكيراتين وتطاير الخلايا عن المعدل الطبيعي وتصبح الخلايا الميتة مرئية visible وظهرت قشور الرأس الرقيقة الجافة وقشرة الرأس أو النخالية على نوعين :
النخالة البسيطة ( simlex pityriagis ) وهي عبارة عن قشور صغيرة جافة تظهر عند منبت الشعر في الجبهة والرقبة وقرب الأذنين تحمل هذه القشور جسما طفيليا أسطواني الشكل يسمى ( spore de maiassez ) في حال إن لم تتخلص من هذه الطفيليات تشاهدين ظهور النوع الآخر من القشور وهو النخالية الدهنية ( pityriasis steatoide ) إنها قشور دهنية ، كبيرة الحجم ، تلتصق بالشعر الذي يكون في معظم الأحيان دهنيا تحمل هذه القشور الدهنية بدورها جسما طفيليا يسمى ( coccvus polymorphe ) ( مهما كان نوع الطفيليات التي تصيب جلدة الرأس ) .
فمن الضروري محاربتها لأنها تجعل خلايا جلدة الرأس تتجدد بسرعة كبيرة مرتين أكثر من المعتاد فتضعف الجلدة وتصبح أقل سماكة وفي هذه الحالة تفقد البصيلة الحماية والتغذية .افضل طريقة لحماية الشعر من التساقط والاهتمام به وتنظيفه جيدا
2 – حدوث اضطرابات في وظائف البشرة الطبيعية وإفراز الدهون .
تنمو الغدد الدهنية من تجويف منبت الشعر hair follictes ومعدل إفرازاتها الدهنية الطبيعي يكفى لتزيت الشعر وسطح الجلد أما إذا حدث اضطراب في وظائف البشرة واختل معدل الإفراز الدهني فقد يجعل الشعر وفروة الرأس scalp و الجلد skin مفرط الدهن أو جاف وفي بعض الحالات إذا صاحب حدوث التطاير المفرط لخلايا البشرة الميتة حدوث ويادة غير طبيعية في الافرازات الدهنية ، فإن الدهن المتبقى على فروة الرأس يعمل على تشابك وتلبد الخلايا الميتة وتزداد درجة الرغبة في حك ( هرش ) فروة الرأس وإذا لم تعالج هذه الحالة حدثت التهابات جلدية .
3 – الزيادة في النمو البكتريا والفطريات funai
الحالة الغير طبيعية لفروة الرأس السابق ذكرها يصاحبها زيادة في نمو البكتريا والفطريات والأنواع السائدة منها
أ – saphy coccus aureus
ب – pityrosporum ovaie
كذلك وجود أنواع أكثر من الخمائر yeasts كما هو موجود في الحالة العادية .
بعض أسباب الاصطرابات المقترحة هي :
1 – اضطراب التوازن الهرموني .
2 – تغيرات في الكيمياء الحيوية للبشرة أو فروة الرأس .
3 – الإفراط في استخدام اللوسيونات الكولية القوية أو القلوية القوية .
الاستخدام المفرط أو المؤذي لمستخضرات الشعر المهيجة الأخرى مثل أصباغ الشعر أو مستحضرات تموج الشعر على البارد
وينقسم الشعر إلى قسمين :
الأول : ( ميت ) وهو الشعر الظاهر للعيان الذي نسرحه ونقصه ، ويسمى الساق .
القسم الآخر : وغير ظاهر إنها الجذور التي تنتهى ببصيلة الشعرة تتكون الشعرة من مادتين أساسيتين :
الكيراتين keratine وهو المادة الأساسية والميلاتين meianine الذي يعطى الشعرة لونها ، وعدد شعرات الرأس ما بين مائة ألف ومائة وخمسين ألف شعرة وهي صلبة جدا إذا كانت في حالة جيدة ، فالشعرة الواحدة لا تنسحق بسهولة كما أنها قادرة على حمل ما بين خمسين ومائة جرام من غير أن تنقطع ..
هذا يعني أن الشعر السليم ( حوالي 120 ألف شعرة كمعدل وسطى يستطيع احتمال 12 طنا .. تمرالشعرة بثلاث مراحل :
الأولى هي مرحلة الحياة وتستمر ما بين 4 الى 8 سنوات
الثانية وهي مرحلة الشعرة ولا تتجاوز مدتها 15 يوما ..
أما المرحلة الثالثة : فتستمر من شهرين إلى ثلاثة أشهر حيث تكون الشعرة الميتة جاهزة للسقوط وهي تنتظر شعرة أخرى تنبت تحتها وتدفعها كالأسنان والأضراس فسبحان ربي الخالق الأعظم ..
نقص الفيتامينات والمعادن كان سبب الا ضطراب يرجع إلى ظروف فييولوجية ، فإنه لا يمكن إزالته باستخدام مستحضرات الاستخدام الخارجي ، ومع ذلك فإن التنظيف المنتظم والشامل ضروري للحفاظ على صحة الجلد وفروة الرأس وبالرغم من أن علاج قشر الرأس مهم في حد ذاته فإنه يعتبر هو الاتجاه الصحيح لأنه كثيرا ما يرتبط بالاستعداد لبعض أمراض الجلد الأخرى منها :
1 – سقوط الشعر ioss hair ويرتبط بقشر الرأس فيما عدا حالة صلع الرجال والنساء التي ليس لها حتى الأن علاج معين .
2 – حب الشباب acne وهو مصطلح يدل في الغالب على التهاب الغدد الدهنية ..
3 – الصدفة psoriasis وهو مرض جلدي حرشفى مزمن ، وفي الغالب ترجع بعض الحالات إلى وجود اضطراب وراثى في ميتا بولزم ، مع تقتصر كثيرا على فروة الرأس .
4 – إكزيما الأطفال infantile eczema : وتعتبر في الأصل حساسية وترتبط هذه الحالة أيضا مع حالة فروة الرأس المعرفة باسم ” غطاء الطفولة “ ولإنتاج مستحضرات تجميل علاجية يجب أن تحتوى على مواد فعالة
أ – حالات الجلد التالف
ب – دهن فروة الرأس
ومن هذه المستحضرات منها الشامبو ومواد تزيين الشعر .
وفي بعض الأحيان يكون السبب الرئيسي لتساقط الشعر هو نقص في التغذية كنقص البروتين وفقر الدم ونقص الحديد لاسيما عند النساء ، ونقص الفيتامين ( B ) المركب والفيتامين ( C ) أما تساقط الشعر بعد الولادة فهو ينتج عن اضطراب دورة الشعر وذلك بسبب نقص الحديد والكالسيوم أثناء الحمل والرضاعة .
ومن الأمراض المسببة للشعر هي التيفود والأنفلونزا والملاريا .
وتساقط الشعر في هذه الحالات مؤقت : أمراض الغدة الدرقية وكنقص الدرق وأمراض الكبد والكلي لاسيما المزمنة منه وأمراض المناعة والإصابة بأمراض جلدية فتؤثر في جزيئات الشعر وقد تؤدي إلى تدميرها ..
ومن الأمراض الأخرى المؤدية إلي تساقط الشعر : الثعلبة والصلع اللذان ينحكى عنها لاحقا .
أما تساقط الشعر المرضي : تساقط لشعر الناتج عن نقص التغذية وفقر الدم .
علينا بتناول الغذاء المتوازن والمتنوع الحاوى على الفيتامينات لاسيما فيتامين ( C ) كالفاكهة الطازجة والخضار وعصير فصوص البرتقال والليمون الحامض
أما لفقر الدم فيفيد جدا تناول :
قدح من عصير البندورة ( الطماطم ) في اليوم ، الشمندر ، السبانخ ، أو العنب .. خميرة البيرة ربع ملعقة صغيرة تذوب في قدح من العصير أو اللبن الرائب ( الزبادى ) ويفضل أن تتناول الحامل العناصر التي تحتوى على الفيتامين ( B ) الذي يمنع تساقط الشعر خصوصا في هذه الحالات ..
نجد هذا الفيتامين في الخضر الطازجة ذات اللون الداكن مثل ، الجرجير والملفوف والخيار والمشمش وتساقط الشعر الناجم عن فترة ما بعد العادة الشهرية عند المرأة .
ننصحها بتناول الخضر الورقية الطازجة ، الحبوب الكاملة والبندق واللوز والجوز ويشرب كوب من الحلبة والمغات ..