قصة الفتاة التي نفخت على بطن أختها الصغيرة الميتة ثم سمع الأهل صوتا ..

قصة الفتاة التي نفخت على بطن أختها

Advertisement

الولد الرابع لآيمي وستيفن ولد مبكرا بعد 29 أسبوعا من الحمل ولكن ولادة بوبي سميث ترافقت مع عدة مضاعفات خاصة بالمواليد قبل أوانهم كثيرا : يجب ءن تبقى في الحاضنة عدة أشهر ، ومستقبلها ما زال غامضا ، بقي أهلها بقربها وشجعوها بأفضل ما يستطيعون في ظرف 12 أسبوعا وأصبح عند بوبي من القوة ما يكفي كي تعود إلى منزلها في مقاطعة كمبريا في شمال انكلتر .

لكن سرعان ما لاحظ الأبوان السعيدان أمر أقلقهما : بوبي يسيل لعابها بغزارة ويبدو أنها أقل تحكما بنفسها من لأولاد الآخرين بعمرهما ، شخص الأطباء إصابتها بعارض موبس ، مرض عصبي خطير يتولد عنه شلل في الوجه ،

بحسب النتائج ، أكد الأطباء أن الفتاة لن تكون بوارد أن تتكلم أو أن تمشي ، برغم الخبر المرعب ، قررت العائلة بالأمل وكبرت بوبي وتعلمت كما الأطفال الآخرين من عمرها .

Advertisement

باستثناء بضع مشاكل تنفسية صغيرة ، مرت سنة 2015 بدون مشاكل بالنسبة للعائلة ولكن عندما كانت بوبي على وشك الاحتفال بعيد ميلادها الثاني وانهار عالم عائلة سميث بشكل كامل ، ذات صباح ذهبت آيمي لتوقظ بوبي ولكن هذه الأخيرة لم تتحرك ويروي ستيفن كنت أشعر بنبضها ولكنها لم تكن تتحرك . فهمنا فورا أن شئ خطير جدا على وشك أن يحدث وكانت تتنفس ولكن كان هذا كما لو أنها كانت تبحث عن الهواء في نفس الوقت .

ونقلت الطفلة على جناح السرعة الى المستشفى alder hey المتخصص بالأطفال في ليفربول يوم عيد ميلادها ، اوداد الوضع سوءا ويتذكر ستيفن هذه اللحظة ، وحنجرته مشدودة وبدأت عيناها تنقلبان وأظهرت صورة لقفصها الصدري أن رئتيها كانتا ممتلئين بالسوائل وعاد تنفسها ليتوقف ، في تلك الليلة ، بدأت بنوبات تشنج وصرع وكانت حالتها تتدهور بسرعة كما لو أن هذا لم يكن يكفي ، فقد أظهر السكانر أن بوبي تعاني أيضا من نقص خطير في الأوكسجين الواصل إلى الدماغ .

كان الأطباء متشائمين بالنسبة لوضع الفتاة ، هل سيخسر آيمي وستيفن ابنتهما بعد كل الحب وكل الطاقة اللتان بذلاهما في خلال هاتين السنتين ؟ الأيام التي تلت عيد ميلادها ملاكهما الصغير هي الأسوأ في كل حياتهما ! في اليوم السابق لعيد الميلاد جاءت كل العائلة لترى بوبي في المستشفى .

عارفين أن هذا قد يكون العيد الأخير الذي تحتفل به العائلة سويا ، في هذا الوقت كانت بوبي ما تزال غائبة عن الوعي منذ عدة أسابيع لم تكن تتفاعل ولكن الأهل بقوا محافظين على الأمل ، فجأة اقتربت اختها الكبرى مارسي ، ذات ال 12 عاما ، من أختها ونفخت على بطنها لكي تدغدغها وخلافا لكل التوقعات بدأت بوبي تضحك .

ويقول ستيفن : شئ لا يصدق فيما بعد علمنا أنه ليس من النادر لأشخاص في هذه الحالة أن يظهروا انفعالات وظن الأطباء أنها ليست سوى ردود فعل غريزية ولكنني كنت أشعر أن الأمر أكثر من هذا .

الأشهر التي تلت هذه الأمسية كانت مليئة بالمفاجآت واصلت لوبي تقدمها بشكل خارق ، اليوم تمشي بوبي على يديها ورجليها ( أكثر من ذي قبل وحسبما يقول أهلها ) إنها تتبع علاجا فيزيائيا مكثفا جدا لتستعيد حركتها .

العديد من الأشخاص عرضوا دعمهم لهذه العائلة ، كشفت الصغيرة بوبي عن قوة إرادة الحياة في داخلها يبدو أن مداعبة أختها لها ساعدتها على التقدم بهذا الشكل المذهل ، ألا يقولون إن الحب يصنع المعجزات ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى