لقد تبتث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم يصافح من النساء ولولا مرة في حياته إلا محارمه مثل بناته وزوجاته وخالته ، إذن دعون نتعرف ماذا نهانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ذالك ثم تبين الحمكة في عدم مصافحة النبي للنساء فلقد تبث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن مصافحة النساء .
فعن أسماء بن يزيد رضي الله عنها قالت ” بيعت الرسول صلى الله عليه وسلم يوم باع النساء قالت فلقد مددت يدي لأبايعه فقال لا أصافح النساء ولكن أخدهن بالقول “
وقال علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة .
وأضاف قائلا علم التشريح : حتى أحاسيس الشم فالشم قد ركب تركيب يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة .
ماهي الحكمة من تحريم مصافحة الرجال للنساء :
( 1 ) أي فعل حرمه الله تعالى فعلينا قول لقد سمعنا وأطعنا لا نجادل ولا نعترض بل نتركه على القول بدون سبب لا ننتضر الحكمة من التحريم بل ننفد أوامر الله دون إعتراض أو مجادلة .
( 2 ) إن الحكمة تحريم مصافحة النساء حكمة جليلة ونبيلة فإن مصافحة النساء بيدين ولمس أيديهما هو قربة للزينة والفواحش فإذا لمس إنسان جسم المرأة تحركه الشهوة وإشتعله في داخله وهذا قربة للزينة وفي أصل أن الرجل والمرأة تجاذب شديد فكيف عندما تكون لمس أو مواجهة ولذلك لا تنهى الشريعة فقط وإنما سدة كل الابواب الموصلة إليه ولقد قال تعالى ” ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا “.
فالعين زناها النظر واليد فزناها اللمس فإن أجهزة السمع وأجهزة الشم وأجهزة اللمس وأجهزة البصر كلها مرتبطة بأعصاب الشهوة فأذا كان الرجل لينا في كلام مع المرأة تحركت أجهزة الشهوة .
