ما الفرق بين الكوليسترول المفيد والكوليسترول الضار
الكوليسترول المفيد والكوليسترول الضار
تعرف على الكوليسترول المفيد والكوليسترول الضار
الكوليسترول ضرروي للحياة ولكن إذا ما ارتفعت نسبة كثيرا أصبح عاملا مهما من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والشريين بيد أنه من المهم أن نقهم ان معدل الكوليسترول العام يعنى نسبة الكوليسترول المفيد ( H.D.L ) مقارنة بنسبة الكوليسترول الضار ( L.D.L ) وعندما تقرؤون تحليل الدم ، لا تجدون معدل الكوليسترول لديكم وحسب ، وإنما نسبة الكوليسترول الضار مقارنة بالمفيد ..
ومن المؤكد أن انخفاض معدل الكوليسترول العام أو الكوليسترول الضار يقلل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين ، فمع انخفاض معدل الكوليسترول العام بنسبة 1% ينخفض خطر الإصابة بانسداد الشريان التاجى فى القلب من 2 إلى 3% ويشكل الدهون الخفيفة تفيد ولا تضر .
والكوليسترول ( cholesterol ) هو دهن مهم في الدم ونسبة العالية تؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب و تعدد الجلطات .
والنسبة المئوية للكوليسترول ( percentil cholesterol ) هو مقانة نسبته في فرد ما ونسبة في فرد آخر بنفس العمر والجنس وكلما كانت النسبة عالية كلما كان الخطر أكبر .
الدهن العالى ( hdi cholesterol ) واحد من أهم وظائفه نقل الكوليسترول أهم الأدوية التي تخفض الكوليسترول من الأوردة للكبد .
نسبة الكوليسترول الى الدهن العالى القوام وقياس النسبة بينها كلما زاد الرقم ( النسبة ) كان هناك احتمال لقصور الشرايين التاجية ، وهناك دهون مفيدة ودهون ضارة تؤثر طبيعة الدهون الغذائية التي تناولها بشكل مباشر على معدل الكوليسترول العام وأي على معدل الكوليسترول المفيد بالنسبة إلى الضار ..
فالدهون الحيوانية الموجودة في اللحوم ومشتقات الحليب وغيرها غنية بالأحماض الدهنية المشبعة ( grassatvres acides ) ” المتواجدة في ثمار البحر والأسماك وزيوت الصويا والذرة والقرطم ودوار الشمس “ هي كحمض اللينوليبك تزيد من تجمع صفائح الدم في حين أن الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة ( monoins artvres ) كالحمض الزيتي وحمض اللينولييك الفا المتواجدين في زيت الزيتون ويبطئان تجمع صفائح الدم ..
وربما يكون هذا سبب نجاح زيت الزيتون في أمراض الكوليسترول .. فينبغي على المرأة أن تهتم بعمل التحاليل لمعرفة نسبة الدهون والكوليسترول للعلاج أولا بأول لكي يصبحن سيدات ذوات رشاقة عالية وجمال بدني ناصع لكي تكون سريعة الحركة مع زوجها وبجانبه .
فالوزن الزائد يسبب مشاكل كبيرة في الحركة والنهجان ويسبب انسدادا في الشرايين والأوعية الدموية .
فيجب أن تكون النساء أصحاب رشاقة وحيوية وجسم يساعدها في الحركة والحيوية لكي تكتمل رشاقة المرأة وحيويتها أن تهتم بوزنها والاهتمام بالرياضة بعد الولادة مباشرة واتباع نظام غذائي وربط البطن بعد الولادة وتقوم بعمل تمرينات خفيفة لتبتعد عن الترهلات البطنية والجسدية .